مشتاقه للجنة عضو فعال
الابراج : عدد المساهمات : 404 تاريخ الميلاد : 21/03/1985 تاريخ التسجيل : 26/12/2009 العمر : 39
| موضوع: تابع اغتنم خمسا قبل خمس الجمعة مارس 05, 2010 5:59 am | |
| اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك حياتك بشبابها وهرمها وبصحتها ومرضها بغناها وفقرها بفراغها وشغلها ،، بكل ما فيها من فرح وسعادة وتعب وابتلاء……….اغتنمها وتزود منها فهل جعلتها لله عز وجل فحمدته عند الفرح وحمدته عند الابتلاء ؟؟يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :" عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له " حديث صحيح هل حفظته عند الرخاء وحفظته عند الشدة ؟؟قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف" حديث صحيح هل كنت من المحسنين لله عز وجل؟؟ سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم :"قال فما الاحسان قال تخشى الله تعالى كأنك تراه فإن لا تك تراه فإنه يراك قال فإذا فعلت ذلك فأنا محسن قال نعم" حديث صحيحهل عبدته عند سعادتك وعبدته عند تعبك وحزنك ؟؟ هل جعلت حياتك لله ومن أجل الله ؟؟يقول الله عز وجل : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 والعبادة هي ان تطيع الله عزوجل فتتبع كل ما أمرك به وتنتهي عن كل ما نهاك عنه … هل عبدت الله عز وجل أم عبدت هواك واتبعت نفسك ؟؟ يقول الله عز وجل : {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً }الفرقان43 وعبدت الدرهم والدينار يقول عليه السلام : " تعس عبد الدينار ، والدرهم ، والقطيفة ، والخميصة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط لم يرض " حديث صحيح هذه الحياة بكل ما فيها هي ملك لله عز وجل وهبها لك أو قل هي أمانة عندك …..ولو أن أحدهم أعطاك أمانة فستحرص على أن تعيدها بأحسن وأفضل …… فاعلم أن أمانة الله أحق ان نهتم بها فنزينها بالطاعة ونجملها بترك المعاصي والآثام ونعمل على تحسينها بكل عزم وصدق ….. هذه الدنيا التي نبني بها آخرتنا ،،، فبماذا سنبنيها بالخير وإتباع أوامر الله عز وجل أم بالإثم والمعصية ؟؟!!هل سنكون أهلاً لأن نعيد الأمانة لله عز وجل بأفضل وأحسن حال ؟؟هذه الحياة انما هي فرصة للعمل والجد والاجتهاد للفوز بجنات عرضها كعرض السموات والارض {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة25فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ،،، جنة فيها الأحبة محمد وصحبه ،،، جنة" ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ، ولنصيفها - يعني الخمار - خير من الدنيا وما فيها "جنة لو ترك المداد لوصفها لملئ صفحات وصفحات فهل سنغتنم هذه الحياة للفوز بها ؟؟ أم سنضيعها ونبوء بالخسران المبين وبنار كما روي عنها أوقد عليه ألف سنة حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت ؛ فهي سوداء مظلمة فيها ما فيها من العذاب ………سوداء مظلمة شعثاء موحشة *** دهماء محرقة لواحة البشر فيها الحيّات والعقارب قد جُعلت *** جلودهم كالبغال الدهم والحمر لها إذا غلت فور يقلبهم *** ما بين مرتفع منها ومنحدر يا ويلهم تحرق النيران أعظمهم *** بالموت شهوتهم من شدة الضجر وكل يوم لهم في طول مدتهم *** نزع شديد من التعذيب والسعر فيها السلاسل والأغلال تجمعهم *** مع الشياطين قسراً جمع منقهرهل سنترك أهوائنا ونفوسنا تحكم حياتنا أم سنحكمها باتباع الله ورسوله ؟؟واعلموا عباد الله" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء "وانها سجن المؤمن وجنة الكافر كما ورد في الحديث الصحيح ولا خروج من هذا السجن الا بحسن صلتك بالله عز وجل وحسن اجتهادك ……….. فعلينا أن نقف ونحاسب أنفسنا قبل فوات هذه الفرصة وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، فإنه أهون في الحساب غدا ، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، و تزينوا للعرض الأكبر { يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية } قف أخي المسلم ….. قفي أختي المسلمة ولنراجع أعمالنا معا ولنعمل لكي نعيد العارية لله عز وجل بأفضل وأحسن حال ولتكن تجارتنا مع الله فانها تجارة لن تبور وليكن أهم هدف في حياتك إرضاء الله عز وجل …….ولتكن حياتنا من أجل الله وفي سبيل الله جل في علاه ولتحتسب كل عمل تقوم به عند الله عز وجل ….وقبل أن نختم مقالنا هذا اليكم بعض النصائح لإستغلال حياتنا أحسن استغلال :1) حافظوا على الصلوات في وقتها .. عن ابن مسعود انه قال :" سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) 2) حافظوا على السنن فعن ابي هريرة ان رسول الله قال فيما يرويه عن ربه في الحديث القدسي :"….. وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته " رواه البخاري3) حافظواعلى تلاوة القرآن وتدبره فعن رسول الله انه قال :"اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " وهو أفضل ما يُتقرَّب به إلى الله، وفي ذلك يقول الصحابي الجليل خباب بن الأرت: "تقرَّب إلى الله بما استطعت، فلن يُتقرَّب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه" يقصد القرآن 4) ليكن لدينك ولأمتك أكبر حيز في حياتك فعليك بنصرة دينك ونصرة المسلمين بالعمل والقول وعليك أن تذب عن حياض المسلمين ما استطعت وإذا هُيئ لك أمر الجهاد فأنت في خير عظيم ومنة من الله كبيرة …..كن على ثغرة من ثغور الاسلام ولا يؤتى المسلمين من قبلك .قال ابن قيم الجوزية :"فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها … وهي عشرة ..الأول: قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث: دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر . الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى . الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها . السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته . السابع: وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى . الثامن: الخلو به وقت النزول الإلهي ، في الثلث الأخير من الليل ،، لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة . التاسع: مجالسة المحبين الصادقين . العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .وفي نهاية الأمر أعلم أن نهاية حياتك هو الممات وان نهاية مآلك الى القبر وأنك ستقف بين يدي المولى عز وجل بضعفك الى قوته وجبروته وسيسألك …. عبدي لما فعلت كذا وفعلت كذا ……فانظر لنفسك هل تقدر يومها ان تدافع عن نفسك وأن تنجيها من عذاب جبار السماوات والارض ……تصور هذا الموقف وانظر ما أنت فاعل بحياتك…..مثل نفسك قبل ذلك واقفاً يوم الحساب والجزاء ..مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا النار تزفر من غيظِ ومن حنقٍ * * * على العصاة وتلقى الرب غضبانا إقرأ كتابك يا عبدي على مهلِ * * * وانظر إليه ترى هل كان ما كانا لما قرأت كتاباً لا يغادرني * * * ما كان سراً وما قد كان إعلانا قال الجليل خذوه يا ملائكتي * * * مروا بعبدي إلى النيران عطشانا مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا{ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون، واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون، أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين، أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين، أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين } [الزمر:54-58]{حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون، لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } [المؤمنون:99-100 تأدب بأدب الشريعة واستقم * * * وقل يا إله العرش إني راجع ويا واهب الخيرات هب لي هداية * * * فما غيرَ فقدان الهداية قاطع أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمةً * * * فما لي جميل الصنع غيرك صانع اللهم إغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين | |
|