بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى وحبيبى ومعلمى ورسولى محمد صلى الله عليك وسلم تسليما كثيرا
بدايه أود أن أعتذر بالرغم أنى لا أجد الأعتذار كافيا و لا الدموع وحتى إذا بكينا بدل الدموع دماء وحتى إذا بذلنا أرواحنا و أولادنا و أموالنا فدائك يارسول الرحمه و الخير والعطاء لا نستطيع أن نوافيك حقك.
لقد تكالب أعداء الأسلام على أمتك يا سيد خلق الله ونحن نعترف بان هذا نتيجه ما فعلناه بأنفسنا فلقد تكاسلنا عن رسالتك وشغلتنا الدنيا عن سنتك حتى ضاقت بنا الدنيا بما رحبت و أشتدت علينا الكروب و المصائب وأستهان بنا الفاجر و السفيه و العاصى وحدث ما حدث فى الدينمارك و تبعه ما حدث فى بلاد أوربيه كثيره ونحن لا نلوم أحد بل نلوم أنفسنا فلولا تقصيرنا لما حدث هذا
ولم يكتفى أعداء الدين بهذا فلقد طل علينا من ظلام الجهل ماهو أشد وأفظع وهم البهائيين الذين ظهروا برؤوس الشياطين ليفتنونا فى ديننا وغيرهم كثير من العلمانين و المتطرفين والفاسقين من أعوان الشيطان و حزبه.
وسبب هذا كله أننا أبتعدنا عن هدى نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولذا وجب علينا أن نعتذر ونعزم على عدم التهاون مره ثانيه فى ديننا وأن نضع رساله نبينا أمامنا ونعيش من أجلها ولها
و نعاهد نبينا ان نكون على خطاه و أن نبذل الغالى من أجل هذا الدين العظيم.