اني حزين ........ولكن لا أدري لماذا
الآه من صدري تخرج كالبركان...
ولا أدري لماذا....
ألم يتملك عاطفتي....ألم يتملك أحشائي
ولا أدري لماذا...
ربما أنا عاشقا أو هائما"؟؟؟ ..........لا والله
فما فعل العشق والوله............ كهذا
وكيف أعشق................وكيف أحب
فلا الحب حب.......ولا القلب قلب....
ولا هذا صار صاحبا"..........لهذا...
لا أدري احزين أنا على الدنيا....
أحزين أنا على نفسي.......
أحزين أنا على غربتي ......
لماذا الحزن؟؟؟؟
لاادري لماذا؟؟
أحزين... لأن لي أخوة يقتلون .....؟؟
أحزين... لأن لي أخوة يذبحون ....؟؟
يشردون........
قولوا لي لماذا هذا الحزن لماذا؟؟
يقولون لي تحب الضحك!!
لم يدروا أن كلماتي تضحك..
ولكن لم ينظروا الي.....
الى وجهي أكان مبتسما"
أم كان مكتئبا"..
أم كان ...أم كان ..أم كان
ولماذا هذا الحزن لماذا؟؟؟
لا أدري لماذا غادرتنا البسمات...؟؟
وفارقتنا الضحكات..
فالثغر يضحك...
والقلب يبكي..
والعين تضحك ...
والعقل يألم لهذا..
أحزين على حالنا ؟؟؟
ربما ..فلا هذا له أخ حبيب..
ولا ذلك له اخ رقيب..
ولا صاحب ولا رفيق..
فالكل.. اسألك نفسي ..
ليس عليّ من فلان ..
وماذا أفعل لهذا...؟؟
أين زمان الود....؟؟
أين زمان الحب ...؟؟
أين زمان الصداقة..؟؟
أليس لي صديق يعرف ما بي...
ولماذا صار حالي حزينا"...
أما من حلّ لهذا..؟؟
آآآآآآآآه على الدنيا...
هذا ما فعلته بي ..
زرعت هموما" في قلبي..
من نعومة أظافري...
وبات حالي كهذا..
آآآآآآآآه على الدنيا ...
ظنت أني أتحمل عبئها..
ولم تدري بحالي ...
كيف أصلح هذا؟؟..
أأغمض عيناي..
أأغلق أذناي..
وأقتل مشاعري ....
كيف...كيف ...كيف
وقلبي تعهد بالوصال لما ذكرت..
وماهو ببعيد عن هذا
أأطعن قلبي...؟
لا أنا مؤمن ....أنا مسلم ...
والله ربي .. ماأوصاني بهذا..
ربما فرج قريب بدمعة ...
في ظلمة الليل.... يراها رب...
أحب من عبده ....فعلا" كهذا...
ربما فرج ..... من رب أحب عباده..
من قال ياربي فرج همومي..
وأزل عنا كل هذا...وهذا
ربما.....بصلاة..
على المبعوث للدنيا أملا"....
للدنيا بشرى...
ورحمة للعالمين...
فصلّي عليه ربي......
صلاة تكون لي فرج..
ولأخوتي في كل أرض
في كل وقت ........
في كل لحظة .......دفئا"و ملاذا
واجعل نصيبا من دعائي لكل من
تحركت عيناه على كلمة...
من بين سطوري تنقلا"...
يقرأ خاطري........
هذا اخي بالله ياربي...
هذا حبيبي فيك هذا....[center]