جلست تفكر بعمق لدرجه انها لم تشعر بدخولى عليها فضحكت وقلت لها:من الذى سلب عقلك وقلبك؟
ابتسمت قائله:اليوم هو يوم ميلاده
قلت لها بدهشه :اذن هو حقيقة؟خبيرينى من هو ازدادت ابتسامتها اتساعا فاقتربت منها قائلة:هل يعلم احد بذلك؟
قالت:امى وابى واخواتى وكل العالم؛
قلت قولى بسرعه من يكون؟
قالت:اسمه محمد
احسست ان امر غير مالوف فجلست افكر ثم سألتها محمد من؟
قالت بثقه:محمدبن عبد الله رسو الله صلى الله عليه وسلم
ازدادت دهشتى فنظرت اليها فى ذهول وانا اقول:افى هذا العصر يوجد هذا الحب؛
قالت:تقصدين فى عصر ظلم فيه الحب الصقوا به كل منكر ورذيله وارتكبوا به كل خطيئه
نظرت اليها متسألة:ولم تحبينه كل هذا الحب؟
ردت قائله:الم يضحى من اجلى واجلك حتى وصلت الينا الرسالة؟اذاه قومه فاتهموه بالجنون تاره وبالسحر تاره القوا عليه الحجاره وطاردوه حتى خرج مهاجرا الى المدينه
سالتها:وماغاية هذا الحب؟
فاجابت يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "يحشر المرء مع من احب" وانا اود ان اكون معه وان يسقينى بيده الشريفه شربه ماء لا أظمأ بعدها ابدا وان يشفع لى عند الله تعالى حتى ادخل الجنه.
عدت سألتها:ارجوك خبرينى كيف تثبتين له حبك وهو ليس بيننا ؟اعنى انه مات منذ زمن بعيد؟
رددت قائلة:بان اصلى عليه واعمل بسنته وان اطيعه فى كل ما امرت به وهو انما يبلغه عن الله تعالى وبذلك افوز بالجنة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كل امتى يدخل الجنة الا من ابى قالوا:ومن يأبى يارسول الله قال :من اطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى".