حبيبتي ..
أو .. من كنتِ حبيبتي
يبدو أنكِ لم تفهميني
أو أنّكِ لا تريدين فهمي والإحساس بي
فقد كنتِ أنانية إلى أبعد حد
فأنتِ كنتِ قادرةً على فراقي لكن أنا لم تنطفئ ناري منذ أن رحلتي
بل أنها تزداد اشتعالاً حتى تحرقني ..!!
ظننت أنّي أحتللت مساحةً كبيرةً في قلبكِ وأنّكِ مهما ابتعدتِ فستعودين
وتعوضني أحضانكِ عن كل سنين الحرمان والعذاب
ستعودين وبيدكِ خارطة الطريق لكي نبقى سوياً إلى الأبد
ستعودين حاملةً لنا معكِ مفاتيح السعادة الأبديّة
ولكن كانت كلها أوهام
فلم أكن أعلم أنّ ابتعادكِ كان هو بداية هجرانكِ بلاعودة
ولم أتخيّل أن تحبي رجلاً أخر ..!!
أقسم لكِ بأنّي أحببتكِ ومازلت أحبكِ بل أنّ حبي لكِ قد تضاعف بعد رحيلكِ
لذلك سأنسحب دون إحداث أيّ ضجيج .. بل أعدكِ أنكِ لن تسمعي حتى صوت بكائي
ولن أقدم على أيّ محاولةٍ بعد اليوم لكي تعودي
وسأهجر كل الأماكن التي جمعتنا في الماضي
وسأحرق كل هداياكِ .. وأمسح كل أرقامكِ
فيكفيني ماسببتِ لي من آلام وجروح
ويكفيني ماضيعتُ من سنين أبحث فيها عن قلبكِ
قلبكِ الذي اكتسب من الصخر قسوةً ومن الليل سواداً
لكن مايزيد عذابي ويضاعف جروحي
هو أنـّي أراكِ ي كل مكان .. وأراكِ في وجوه كل النساء
وذكراكِ تتجدد في خيالي .. خيالي الذي أصبحت أسيراً له
ولكن لن أستسلم وأفقد الأمل في نسيانكِ
وسأبحث عن عاشقٍ مجروحٍ مذبوحِ
وأستمع إليه .. فقد يخفف من نيران أشواقي ..!
من احزان قلبى اثير الغرام
يا قلبى هل انت حقا صديق مخلص ام انك تنتهز الفرصه لخيانتى دائما حتى الان لم اجد لك حلا يرضينى
اخاف عليك دائما ولكن خوفى منك اكثر
قلبى لن اسامحك اذا رضيت بالانهزام والانكسار امام عينها مره اخرى
اوعدنى ان تنساها كما استطاعة ان تنسانا
قلبى واحلامى