المقالة مترجمة من موقع الدكتور فيل الرسمي
Dr. Phil's Ten Life Laws
ترجمة محمود أغيورلي
[القانون الاول اما ان تحقق هدفك او لا تحققه ]
يمكن ببساطة معرفة اولئك الذين يستطيعون تحقيق اهدافهم
فنراهم دائما يملكون الاستراتيجية اللازمة للحصول على النتائج التي يرغبون بها
اما اولئك الذين لا يستطيعون تحقيق شيء فتراهم يتعثرون في كل خطوة وينظرون الى الحياة بدون تفكير وببهاتة تامة ويمكنهم التذمر على كل شيء تقريبا حتى قبل ان يتحركو باتجاه هدفهم
عليك ان تعلم ماهو المطلوب لكي تملك المعرفة اللازمة لتحقيق هدفك وعليك ان تعرف كيف تستفيد من الخبرات السابقة ومحاولات من سبقك من قبل وعليك ان تعلم تماما ماهي المهارات اللازمة لتحقيق هدفك
كن مستعد , اندمج في الرتم , تعلم قواعد اللعبة واجد لعبها
خلال تصميم استراتيجيتك وتجميع المعلومات عن نفسك او الاشخاص اللذين سيعملون معك او الماوقف التي قد تواجهك عليك اخذ الحيطة من من ستجمع هذه المعلومات فاي شخص سلبي او شخص فهم اللعبة خطا يمكن ان يؤثر على سير عملك قبل ان يبدا من الاصل فخذ حذرك جيدا واختر الناصح والخبير جيدا
القانون الثاني انت تصنع خبرتك بنفسك
لايمكنك التهرب من المسؤلية عن سبب سير حياتك بالوضع الذي هو عليه الان فان كنت لا تحب وظيفتك او تعاني من وزن زائد او تشعر ان الناس تنفر منك او لم تكن سعيد في حياتك فالشخص الوحيد الذي يمكن مسائلته هو انت فقط
فانت الذي تصنع المواقف التي تؤدي بك الى ماانت عليه وانت الذي تصدر الانفعالات والمشاعر خلال هذه المواقف لذا دائما ضع نفسك تحت المسائلة
لاتلعب دور الضحية او تتحجج بمواقف قديمة حدثت معك فهذا يضمن لك البقاء في مكانك وعدم التحرك ابدا فلن تنفع نفسك ولن تحسن نفسك ولن تتقدم بدون مسائلة نفسك
ولن تتمكن من تصحيح مشاكلك بواسطة القاء اللوم على غيرك ومهما كانت الاوراق التي بين يديك فانت الوحيد المسؤل عنها
حيث لكل فعل انت تقوم به وحتى الافكار التي تفكر بها لها عواقب فعندما تختار تصرف او فكرة فانت تختار العواقب المترتبة عليها فعندما تختار البقاء مع شريك حياة سيء فانت اخترت الالم والارق والعذاب
واذا اخترت تصرفات وانت غاضب او حاقد فانت هنا تصنع النفور منك وسوء فهم الاخرين لك وعندما تبدا في اختيار المواقف والافكار الصحيحة والتي تطلب ضبط نفس كبير جدا ستبدا بتلقي العواقب الصحيحة
القانون الثالث قم بما يجب فعله
ان اسوء التصرفات التي قمت بها لها دوافع ادت لها فاذا لم تسائل نفسك لماذا قمت بهذا التصرف فلن تستطيع التوقف عنه عليك دائما ان تبحث عن الاسباب التي دفعتك للقيام به ومعالجتها فاعرف تلك الدوافع وتحكم بها
قد تكون الدوافع بسيطة او كبيرة جدا تتطلب اخصائين مثل حبك للمال او للالم او للحب او للرفقة او حبك لطلب الشفقة حتى نتيجة طعام غير صحي يؤثر على نفسيتك
وكن حذرا لاحتمال ان يكون تقاعسك محكوم بخوفك من المجتمع او خوفك من الرفض
ودائما احرص على تجاوز هذا الخوف بوضع نفسك على المحك والانطلاق الى حدودك القصوى والقيام بما يجب القيام به
القانون الرابع لايمكنك تغير مالا تعرفه
اذا لم تكن ترغب او تستطيع تحديد تصرفاتك السلبية او معاملتك السئية للاخرين او نظام حياتك الغير مناسب لك فلن تستطيع تغيره عليك ان تواجه الامر وتعرفه جيدا ثم تغيره
مائلة نفسك تحتاج قوة ارداة منك وتحتاج منك صفعة قوية على وجهك تعيدك الى الواقع خارج مدن الاوهام التي تصنعها لنفسك والكذبات التي تعشم نفسك بها وان تعيد نفسك الى حيادية التقيم لتصرفاتك هي الخطوة الاهم في تغير تلك التصرفات التي لاتعجبك
وعليك ان تعلم اين انت الان تحديدا فاستراتيجية النجاح او الفوز تتوجب معرفة موقعك الحالي وماتملك من خبرات ومعلومات وماعليك ان تصلحه
واعلم ان حياتك ليست شيئة لدرجة انها لم تعد قابلة للتصليح وان الوقت لن يكون متاخر ابدا عن تغير بعض من صفاتك التي تحتاج للتغير
القانون الخامس لكل مجتهد نصيب
ان الكلام سهل وبسيط ان ما تقوم به من عمل هو ما سيحدد رتم الحياة ترجم افكارك لتصرفات وافهم اهدافك ومعانيها وقس نفسك بالنتائج لا بعدد الكلمات التي تقولها
استفد من السلبيات والعقبات دائما لتخرج نفسك من الوضع الذي انت فيه واستعمل الالم الذي تشعر به كدافع للتغير والتحرك
حدد هل تملك الشجاعة لتحدي الخطر الذي قد ينتج عن التحرك والقيام بعمل ما ام انك ستضحي باحلامك لانك فقط تخاف المغامرة
عليك ان تترك الكسل وانطلق لتعش في خضم الحياة لكي تتذوق نكهتها
القانون السادس لايوجد حقيقة انما فقط تصورات
انك ترى هذا العالم من خلال تصوراتك عنه ومن خلال ثقافتك وافكارك وانت تحدد دائما ماذا يعني هذا الموقف لك ومقدار حدته وتاثيره عليك وانت تختار طريقة ردة فعلك لحدث ما تبعا لذلك في كل المواقف التي تمر بك وفي كل الظروف
كلنا لنا زاوية خاصة نرى منها العالم مما يؤثر على التفسيرات التي نطلقها على الاحداث التي تحدث حولنا فكن حذرا دائما للعوامل التي تؤثر على وجهة نظرك وحاول دائما ان تنوع طريقة نظرك للموقف ولا تحكم على كل المواقف التي تمر بك بحكم خبراتك السلبية السابقة والا سيصبح الماضي لديك سيد الموقف وسيتحكم بحاضرك ومستقبلك
ان ماعليك القيام به هو تحريك تلك التصورات السلبية القديمة قليلا ومواجهتها بحقائق من الحاضر ووضعها تحت مجهر التحقيق دوما لكي تنقح دائما تلك التصورات التي دخلت الى عقلك والتي دائما تؤثر على تصرفاتك وعلاقاتك مع الاخرين
القانون السابع انت تتحكم بالحياة وليس العكس
انت المدير الوحيد لحياتك وهدفك ان تطوع كل الظروف لكي تحصل على افضل النتائج والنجاح يعني ملاحقة هدفك دائما وبقوة
ان التحكم الناجح للحياة يعني انه يجب عليك التحكم في مشاعرك وافكارك وتصرفاتك ومخاوفك والتي تؤثر عليك وعلى الاخرين من حولك والتي تصنع النتائج عليك ان تحقق هذا التحكم دائما في كل الحالات وعليك ان تحدد مسيرك وان توضحه دوما
عليك ان تعلم ان اردت ان تتحكم في حياتك عليك ان تكون من اولئك الذين يملكون الخطط في الحياة وان لم تكن فانت حتما عنصرا في خطة احد غيرك واعلم ان توقعاتك واحلامك واهدافك يجب ان لاتكون متدنية كثيرا لانك لن تحقق نفسك عن طريقها وان لاتكون مرتفعة جدا لكي لا تضيف الى نفسك هم الفشل وعدم تحقيق الحلم الواهم الذي عشمت نفسك به
القانون الثامن نحن نحدد طريقة تعامل الاخرين معنا
نحن نحدد كيفية تعامل الاخرين معنا فاما بلباقة واحترام او عكس ذلك وهذا يعني انك مسؤلة بصورة جزئية عن سوء المعاملة التي تلقاها من الاخرين وانت يمكنك ان تضبط الاخرين وتصرفاتهم عندما توضح لهم عن طريق شخصيتك ما يسمح لهم وما لا يسمح لهم
واذا كان هنالك اشخاص يسيؤن التصرف معك عليك ان تعلم تماما ماهو الذي يدفعهم الى ذلك او يعزز لهم الدافع للقيام بذلك وعليك ان تعلم كيف ترد على هذه التصرفات
وكيف تتعامل بحكمة معها
ولان حياتك تتبع لاختياراتك وانت تتحكم بها يمكنك دوما ان تعلن ان العلاقة م الشخص السيء قابلة للتفاوض دائما وحتى للعلاقات التي عمرها اكثر من 30 عاما يمكن لها ان يعاد تصنيفها ويعاد تقيمها دوما في حال عدم شعورك بالرضى عنها
وعليك دائما ان تكون ذا راي قوي وايجابي في كل علاقة لان اي علاقة تحمل طرفين وان لا تكون طرف سلبي عديم شخصية في اي ظرف مهما كان
القانون التاسع سامح لكي تصبح اقوى
ان الحقد والكراهية والاستياء كلها عادات مدمرة تاكل قلبك وروحك وتدمر شخصيتك وهذه صفات تبعدك عن سعادتك ورضاك الداخلي واسترخائك ان تلك المشاعر السئية تؤثر على شخصيتك وتؤثر على الاشخاص من حولك كما قد تؤثر على جسدك عن طريق الارق والتوتر والانفعال والام الراس والمعدة
ان مسامحة الاخرين يحررك من تلك التبعات وهي الطريق الوحيدة للرقي فوق كل السلبيات في اي علاقة ادت الى اذية نفسية لديك ودائما الشخص الذي يبادر في المسامحة هو الشخص الاقوى
ان المسامحة لا تعني مسامحة الاخرين فحسب بل تعني ايضا مسامحة نفسك وهي التي ستعطيك القوة للقيام مرة اخرى لاننا كلنا نخطىء
ولا تنتظر اعتذار الاخرين منك او اعترافهم بالخطا قم بالامر بنفسك
القانون العاشر اعرف ما تريد ثم احصل عليه