صبح الصباح فتاح ياعليم وأصبحنا واصبح الملك لله
صوت العيال عامل دوشة يالا يابابا اتأخرنا على المدرسه يالا بقى .
فطيت بسرعه من على السرير وطسيت وشى بشوية ميه ولبست ونزلت اوصلهم
ونطينا جوه الميه سبعة وعشرين ال..( لأ مش بيضة ) الكحلى انا والبنتين والواد
الكبيرة حبيبة ابوها والإسم الحركى ( زفتة ) والأوسط فلذة كبدى والإسم الحركى ( زفت ) والصغيرة ست ابوها والأسم الحركى ( نيله ) طبعا كما يحلوا للمدام أن تناديهم ووصلتهم المدرسة ورحت على شغلى .
طبعا كالعادة وصلت متأخر بس مفيش مشكله الامور بتمشى
انا : المدير جه
صاحبى : لسه
انا : طيب صباح الفل
صاحبى : صباح النور
انا : مالك شكلك زعلان ومتضايق
صاحبى : ابدا بس إفتكرت إنى اضحك على من خمستاشر سنة
انا : من كام سنه ....وإية إلى فكرك دلوقت
صاحبى : منا فاكر على طول لأن إلى ضحك على عايش معايا فى البيت
انا : ياراجل انت بتتكلم عن ام العيال ولا إيه
صاحبى : طبعا هى إلى ضحكت على وأوهمتنى بإنها رومانسيه وهادئة وبتحب الضحك والهزار وتكره النكد و...و.... كل الصفات الحلوه والجميله فيها .
انا : طيب وبعدين إيه إلى حصل منا عارف المدام ست محترمه وكويسه وبتهتم بيك أنت والعيال ده إنت مشاء الله عندك أربع عيال جاى دلوقت تقول ضحكت على
صاحبى : عارف ياصاحبى إنها فيها صفات كتير حلوه بس فين الرومانسيه وفين الهدوء. ده من بعد مإتجوزنا بسنه والحال بقى صعب عصبية ونرفز وده طبعا بعد ما وصل ولى العهد الأول يعنى من يومها مخرجناش خروجة إلا وبتنتهى بخناقة وآخر مره صيفنا فيها كنا حنطلق فى المصيف ونشرد العيال الاربعه .
انا : مش يمكن المشكله عندك إنت ما إنت برضه خلقك بقى ضيق وعصبى ومش بتحب تخرج ولا تتفسح من البيت للشغل ومن الشغل للبيت وطول الوقت فى البيت قدام التليفزيون .
صاحبى : لا لا انا عادى جدا بس ضغوط الحياه اقوى منى المصاريف زادت قوى .
انا : يعنى الموضوع مشترك بينكم مفيش كدب ولا حد ضحك على حد سيبك من الكلام ده وبطل بقى كلام فاضى .
وروحت على البيت إتغديت ونمت شويه مأنا بتعب برضه فى الشغل وكده يعنى وفجأه صحيت مخضوض على صوت أم العيال بتقول ( إنت يازفت ...إنت يانيله ) طبعا مش بتنده على انا ( إرجع لأول الحكايه وانت تعرف بتنده على مين من الأسماء الحركية ) .
وسألت نفسى أنا شكلى أضحك على من خمستاشر سنه انا كمان .
ياترى بتروح فين الرومانسيه بعد الجواز وقدوم أول ولى عهد ؟؟؟